كشفت دراسة حديثة عن أن هناك حوالى 300 ألف طفل بريطاني لا يستطيعون الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعى عبر شبكات الإنترنت في المنزل، حيث إن أغلب هؤلاء المراهقين ينتمون إلى الأسر الفقيرة.
وقد بيّنت الدراسة أن المراهقين فى المرحلة الدراسية، واجهوا أكثر صعوبة لإكمال دراستهم، كما أنهم كافحوا للبقاء على اتصال مع أصدقائهم، في حين أن المراهقين الذين ليس لديهم خدمات الإنترنت في وضع خطير، فيما يتعلق بتعليمهم.
وأفادت الدراسة أن التلاميذ بمرحلة المراهقة الذين تمتلك عائلاتهم أجهزة كمبيوتر شخصية، هم الأكثر تحقيقًا لأعلى الدرجات، وذلك لأن فوائد هذه التكنولوجيا تفوق أي مخاطر متصورة، ولكن هناك مئات الآلاف من الأطفال البريطانيين غير قادرين على الوصول إلى الإنترنت في المنزل، إما لأن الآباء لا يستطيعون ذلك أو لأنهم يخشون من أى اضطراب ناتج عن مواقع الشبكات الاجتماعية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!