انطلاق حملة برنامج ويندوز 7 الجديد

تنطلق احتفالات تدشين برنامج شركة مايكروسوفت الجديد "ويندوز 7" من قرية سييتز الأسبانية حيث جرى خلال الأسابيع تزيينها وتعليم أبنائها كيف يستعملون البرنامج بعد تزويدهم بعدد من الكومبيوترات. لكن الحدث الحقيقي هو انطلاق تشغيل البرنامج الجديد بعد قيام الشركات المصنعة للكومبيوترات بضخه على منتجاتها الجديدة ودفعه إلى الأسواق على الصعيد العالمي.

يأتي صدور النسخة الجديدة من برنامج التشغيل الخاص بمايكروسوفت بعد عامين فقط على صدور برنامج التشغيل "فيستا". ويبدو أن الفشل الذي حققه ذلك البرنامج في جذب المستهلكين كان وراء التسريع بإنتاج ويندوز 7 ليحل محل فيستا. فالبرنامج السابق دفع الكثير من المستخدمين إما إلى التخلي عنه وتبني برنامج تشغيل آخر مثل لينوكس، أو العودة إلى الوراء وتبني برنامج أكس بي بعد مرور ما يقرب من 4 أعوام على صدور فيستا.

وأمام اهتزاز موقعها في السوق وتحولها إلى واحد من منتجين آخرين لبرامج التشغيل قررت السعي لتجاوز تلك الانتكاسة بانتاج ويندوز 7.

وحسبما جاء في صحيفة الغارديان اللندنية اليوم 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2209 يتميز الانتاج الجديد بالتفاعل المرن بين المستهلك والجهاز وهو أكثر قوة من برنامج فيستا ويعطي لبطاريات الهواتف الجوالة وقتا أطول من الحياة. ويشمل البرنامج الجديد على تطبيقات أخرى مثل برنامج الغرافيك دي أكس1 وبرنامج هوم غروب الذي يساعد على تنظيم شبكة الكومبيوتر داخل بيت واحد بشكل جيد وغيرها.

وتواجه شركة مايكروسوفت مهمتين سريعتين الأولى هي التخلص من برنامج التشغيل السابق الموجود في الكومبيوترات الدفترية "أكس بي" وإحلال برنامج التشغيل الجديد محله بينما تتحدد المهمة الثانية بإقناع شركات أخرى كي تقوم بترقية البرنامج الذي تستخدمه من أكس بي إلى برنامج ويندوز7.

وحسب الإحصاءات الوطنية فإن 79% يستخدمون برنامج أكس بي في الولايات المتحدة وأوروبا و9% فيستا بينما يستخدم 10% برنامج ويندوز 2000.على الرغم من الضجة القائمة حول تأثر موقع مايكروسوفت في بيع برامج التشغيل فإنها تظل تحتل 94% من السوق العالمي.

المصدر: ايلاف